في الأيام الأخيرة سافر بضعة عشر كاتبا صينيا مشهورا على منطقة شيتشوانغباننات بمقاطعة يوننان لتعليق لافتات على مكتبات في 5 مدارس ابتدائية، الأمر يرمز إلى أن دعوة 55 كاتبا إلى إقامة مكتبات تربية الأكفاء في المناطق الفقيرة الغربية تحولت إلى عمل حقيقي.

علق الكتاب لافتة مكتوب عليها "مكتبة تربية الأكفاء" بخط الأستاذ الصيني الكبير /جي شيان لين/ على كل مكتبة في المدارس الخمس، وقدموا لها الكتب وأجهزة الكمبيوتر.

في مايو هذا العام دعا 55 كاتبا يمثلهم الأستاذ الكبير /جي شيان لين/ على تحضير إقامة مكتبات تربية الأكفاء ف للتلاميذ والطلاب في المناطق الغربية الفقيرة، وحصلت الدعوة على عناية ودعم قادة الحزب والدولة. وبدأت الجمعية الصينية للكتاب وصندوق الأدب الصيني مشروع التبرع بمكتبات تربية الأكفاء للمناطق الغربية الفقيرة رسميا يوم 28 مايو.

وفقا لتعريف /تشانغ تشي/ نائب الرئيس الدائم لصندوق الأدب الصيني، منذ بدء هذا المشروع قبل شهر، حظي بالاهتمام الواسع والدعم الحماسي من الكتاب ومختلف الأوساط الاجتماعية في البلاد.

بعد عرفت شركة (مجموعة) جيتشو الشعبية بمقاطعة تشجيانغ هذا الخبر، اتصلت بالصندوق فورا، وتبرعت بالدفعة الأولى من الأموال للمشروع، مليون يوان. وتبرع الكتاب /تيه نينغ/ و/تشانغ هاي دي/ و/تشيو شان شان/ وغيرهم بالكتب. وضع التلميذ /قاو تيان نان/ بمدرسة بكين الابتدائية كتبه في صندوق واحد، وأشترى حقيقة كبيرة من الأدوات المدرسية بمصروفاته الخاصة، لإهدائها للتلاميذ الفقراء في يوننان.

عبر الكتاب بالإجماع أن مشروع مكتبة تربية الأكفاء من الأساليب الممتازة لحل مشكلة عدم وجود الكتب ليقرؤها طلاب المتوسطة وتلاميذ الابتدائية، كما أنه أسلوب ممتاز لإثارة المسؤولية الاجتماعية عند الناس.

يوجد بالصين أكثر من 200 مليون طلاب في المدارس الابتدائية والمتوسطة، ويعيش نحو 100 مليون منهم في المناطق الفقيرة. لا يقدر كثير منهم دفع الرسوم الدراسية وشراء الكتب المدرسية، ناهيك عن شراء الكتب غير المدرسية.

دعا /تشانغ تشي/ على مد مختلف الأوساط الاجتماعية أيديها للعناية والحب، ليتبرع كل شخص بعدة يوانات أوكتب لإقامة مكتبة واحدة لتربية الأكفاء في كل مدرسة متوسطة أو ابتدائية في المناطق الفقيرة بأسرع وقت ممكن.