ثقافة

اقتصاد

دوليات

محليات

اقتراح خبير: الاهتمام بأساليب التفكير في تعليم العلوم

في الدورة الثالثة لمعرض شباب إبيك لتعميم العلوم طرح /شي تسه مين/ المرشد العام بمركز نشاطات النشء بمدية هانغتشو أسئلة تالية: تتفق الأعمال المعروضة في المعارض الصينية وذوق البالغين أكثر فأكثر، إلى أي حد بلغت مشاركة الأطفال فيها؟ يعني ذلك كم من الإرشادات في استخدام الطرق والأساليب قدمناها للأطفال؟" وقام بتجارب ميدانية فورا حيث سأل النشء الموجودين:

"ما هي البيئة؟"

"الطبيعة." أجاب احد المتطوعين الجامعيين.

"الأزهار والأشجار بجوانبنا." أجاب زائر صغير عمره 10 سنوات.

قال /شي تسه مين/ إن ما قالاه ليس إلى جزء صغير من البيئة. في الواقع كل أشياء هي البيئة ما عدا أنفسنا، تشمل البيئة الطبيعية والبيئة الثقافية الأنسانية والبيئة المتشابكة للطبيعة والثقافة. بدون المفهوم الصحيح للبيئة، كيف نقيم مفهوما صحيحا لحماية البيئة، كيف نطرح آسئلة حول علم البيئة.

قال هذا المرشد الذي مارس تعميم العلوم 32 سنة قلقا: كثير من طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية لا يمكنهم أن يطرحوا أسئلة ذات قيمة، لأنهم لا يعرفون ما هي الأسئلة ذات القيمة، حتى لا يعرفون ما هي الأسئلة. بدفع مصالح الحصول على الجوائز المختلفة، يهتم بعض تعليم العلوم بالنتيجة، ويهمل تعليم أساليب الدراسة والبحث.

هذه الحالة موجودة في بكين ذات قدرة عالية نسبيا على الابتكار العلمي والتكنولوجي. قيل إن بكين بدأت تجرب أن يدخل الطلاب المختبرات الرئيسية للدولة، لكن من الأسف أن بعض الطلاب لا يمكنهم أن يقدموا أسئلة، وينقصهم قدرة على التفكير المستقل، يمكنهم أن يعمل بعض التجارب تحت إرشاد المعلمين فقط.

قال /شي تسه مين/ إن أهم شيء في تعليم العلوم هي تعليم حول الأساليب والطرق، خاصة أساليب التفكير. وقطع ورقة من كراسيه وطلب من الأطفال جعل الورقة أن يتخلل أجسامهم دون عملية اللصق. ولم يستطع ذلك الأطفال. فقطع الورقة لتحولها إلى شريطة ورقية طويلة مثل حلقة كبيرة بسرعة، ففهم الحاضرون فورا. قال: هذا هو عملية التفكير في تحويل السطح على مادة مجسمة، لابد من دراسة الأساليب والطرق أولا، ثم يمكن الدراسة وتعلم الابتكار.

 

شبكة الصين / 13 أغسطس 2004 /










(C) China Internet Information Center
E-mail: mailto:webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-68326688