تشانغ تشين لي، النائب بالمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، وهو نائب رئيس منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم، ورئيس أركان فيلق شينجيانغ للإنتاج والتعمير، طالب شينجيانغ بأن تستخدم كاملا مواردها الطبيعية وأساسها الاقتصادي القائم مع الإسراع بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وفي مؤتمر صحفي عقد يوم الأحد على هامش الدورة الحالية للمجلس الوطني العاشر لنواب الشعب، سئل تشانغ عن التنمية في شينجيانغ في ظل الخطة الخمسية الجديدة التي تبدأ هذا العام.

وقال تشانغ إن حكومة المنطقة تفكر في نمط جديد للتنمية من أجل حملة تصنيعها.

وفقا لتشانغ شهدت التنمية في شينجيانغ خلال عامي 2003 و2004 تقدما سريعا. وقد ظلت تحقق معدلات نمو اقتصادي برقم مزدوج في عامين متتاليين. ووصل الاستثمار في الأصول الثابتة 120 مليار يوان (14,4 مليار دولار أمريكي)، كما حققت العائدات المالية والتجارة الخارجية نموا سريعا أيضا.

وأوضح تشانغ أنه مقارنة مع المقاطعات الأخرى مازال أمام شينجيانغ الكثير لتفعله، "ازدهار شينجيانغ في الماضي كان يعتمد أساسيا على الزراعة، ومنها زراعة الغابات، تربية الماشية والثروة السمكية".

غير أن صناعتها الثانية وقطاعات الخدمات متخلفة، حسب تشانغ. ومن أجل الإسراع في تنميتها الاقتصادية حولت حكومتها المحلية أولوياتها إلى الإنتاج ذي القيمة المضافة العالية مثل البتروكيماويات والمنتجات الزراعية في المجرى الأسفل.

وأعرب تشانغ عن ثقته في تحقيق انطلاقة اقتصادية في السنوات القليلة القادمة. "إن شينجيانغ بها ثروة غير مستغلة من احتياطي الغاز الطبيعي والنفط والفحم والمعادن، وكلها ذات إمكانيات هائلة".

شينجيانغ الواقعة غربي الصين تجاور ثماني دول فيها حاليا 27 معبرا على طول حدودها البالغة 5600 كم من أجل استغلال وتشجيع التجارة الدولية المزدهرة.

وقال تشانغ "من أجل تطوير الصناعات ذات العلاقة بالتجارة علينا أن نغير أفكارنا وندمج بين إدارتنا والتشغيل توافقا مع متطلبات اقتصاد السوق".

واقترح تشانغ ثلاثة مقترحات من أجل التنمية الأكثر للتجارة الحدودية: تطوير منتجات ذات جودة عالية، الاستغلال الكامل للموارد الأجنبية، الحفاظ على مبدأ المصداقية والمعاملة بالمثل.

شبكة الصين / 10 مارس 2005 /