ثقافة

اقتصاد

دوليات

محليات

جيل الاطفال يغرق خرقاء في الانجليزية

السيدة زهوو، والتي التحقت ببرنامج الدراسات العليا بجامعة غوانجو بجنوب الصين اقليم فوانجو زو هوانغ، اقليم بالحكم الذاتي، بدأت تسمع لابنها ، 7 سنوات، يقدم لها ارشادات عن الوسيلة الصحيحة لتعليم الانجليزية.

قال ولدها الذي تعلم الانجليزية فقط لمدة ستة شهور ولكن يقرأ كتاب الاساس في تحدث الانجليزية كل يوم، "أمي أنت تتعلمين الانجليزية للامتحان فقط، ليس للاتصال الافضل بالاخرين، على العكس".

السيدة زهوو، و التي بدأت تدرس الانجليزية عندما كانت في المدرسة الاعدادية، تقضي وقتا تتعلم المفردات، وعندما تحاول تتحدث اللغة تشعر بانها خرقاء (بكماء). قالت السيدة، زهوو و التي سمت انجليزيتها بالبكماء.

قال دينغ جيالو، استاذ اللغة الانجليزية بجامعة قو انجو، إن الناس الذين لا يتكلمون الانجليزية لم يكن لهم مستقبلا مشرفا في الصين على الاخص بعد دخول الصين لمنظمة التجارة الدولية، و يحرك منافسة قوية في سوق العمالة.

قال دينغ بواقعية "حتى اذا لم تحب الانجليزية ، يجب أن تكون قادرا على اتقانها، و إلا، سوف لن تعمل في شركات الاستثمار الاجنبية، و التي يمكن أن تحصل فيها على راتب جيد".

بانفتاح الصين للعالم الخارجي كثير من الاجانب يأتون للدولة للتجارة أو السياحة، و بزيادة عدد الصينيين الذين يرغبون ي تحدث الانجليزية بطلاقة فنقلوا تعلمهم من مفهوم التعلم من أجل الامتحان الى التعلم من أجل الاستعمال.

في شنقهاي، طلاب المدرسة لا يتدربون على اللغة من الاشرطة فحسب بل بدأوا برامجهم الانجليزية في الاذاعة و في الويب صايد و يشاهدون الافلام الناطقة بالانجليزية.

و في ناننغ، حيث نشاط عالمي واسع مثل عقد احتفال اغاني الفلكلور العالمي، ارسلت مجموعة من الشرطة لتعليم الانجليزية في فترة قصيرة.

ليو غانغ، 24 سنة، رجل شرطة بمكتب ناننغ للامن العام قال "إن بالنسبة لنا مساعدة الضيف الاجنبي مهمة".

شبكة الصين / 31 يناير 2002 /