صرح /ليو تشي/ رئيس اللجنة المنظمة للدورة التاسعة والعشرين الأولمبية مؤخرا في حديثه في صحفي مجلة "بان يويه تان" بإنه ابتداء من العام الجاري، دخلت الأعمال التحضيرية للدورة الأولمبية مرحلة محورية، ستستضيف بكين دورة 2008 لتتميز بأربع خصائص.

قال: الخصائص تتمثل في أربع نواحي: الأسلوب الصيني، الاهتمام بالثقافة الإنسانية، ملامح العصر الحاضر، مشاركة الجماهير.

وشرحها قائلا إن الأسلوب الصيني يعني: أن تكون دورة بكين نافذة يعرف العالم منها الثقافة والتاريخ الصيني، وعرضا رائعا للثقافة الصينية، تتميز بالذوق الصيني. تمائم الدورة عرائيس السعادة "فو وا" تتميز بخصائص صينية كثيفة، نتمنى أن تكون الأغنية الرئيسية للدورة تتميز بالأسلوب الصيني والخصائص الصينية أيضا.

يقصد بالاهتمام بالثقافة الإنسانية أن دورة بكين تهتم بالروح الإنسانية، والانسجام جسديا وعقليا، وتؤكد أن الدورة الأولمبية ليست فقط مباريات رياضية، بل الجمع بين الرياضة البدنية والثقافة والفن، فهي مهرجان ثقافي عظيم تحمله الرياضة البدنية، بل مهرجان عظيم للثقافات المتعددة.

يقصد بملامح العصر الحاضر أننا في عصر جديد، عصر عولمة فيه تحقق الصين التنمية السريعة وتتقدم العلوم والتكنولوجيا بسرعة. على عملية تحضير دورة بكين أن تجسد رغبة شعب الصين وشعوب العالم في السعي وراء السلم والتنمية والتقدم. أصبحت الصين قوية أثناء تنميتها. بصفتها دولة كبيرة مسؤولة، عليها أن تدعم وتساعد الدول الصغيرة الضعيفة، وتتعايش مع شعوب البلدان متناغما. عند دراسة نقل الشعلة الأولمبية، أتمنى اختيار بعض الدول النامية التي لم تصلها الشعلة في الماضي، لنشر مفهوم عصرنا: عالم واحد، حلم واحد.

معنى مشاركة الجماهير أن كل أبناء الشعب الصيني الذين بلغ تعدادهم 3ر1 مليار نسمة وعشرات الملايين من المغتربين والصينيين في البلدان الأخرى كلهم من المشاركين في الدورة الأولمبية. ستكون هذه الدورة أكبر دورة أولمبية من حيث عدد سكان دولة مستضيفة، وسيكون عدد المشاركين فيها أكبر، ونطاق المشاركة أوسع، وأساليب المشاركة متنوعة. عندنا عدد كبير من المتطوعين والمشاهدين، بل لنا الحماهير والأصدقاء الراغبون في تقديم الإسهام في الأولمبياد في مختلف البلدان.