سفراء أجانب: تأثير دورة بكين الأولمبية لا يمكن تصوره

 

سفير العراق: نقطة جديدة لانطلاق الرافدين

نهنئ بكين بأنها ستستضيف الدورة الأولمبية 2008، آملين أن تدفع الدورة مزيدا تنمية بكين والصين. في حفل افتتاح الدورة، سيظهر الوفد العراقي بملامح جديدة. بالنسبة للألعاب التي يمكن ان نفوز فيها بميداليات مثل كرة القدم ورفع الأثقال والمصارعة وكرة اليد وكرة السلة وكرة الطاولة، أرى أن الأمر ليس مستحيلا.

سيصبح وضع العراق الداخلي مستقرا تدريجيا، الأمر ليس إلا مسألة وقت، نمتلك الموارد الوافرة، شعبنا مجتهد وذكي، بعد تحقيق الاستقرار يمكن لمزيد من العلماء والشبان المتحمسين أن يركزوا جهدهم في البناء بحماسة أعظم، ودورة بكين الأولمبية ستعزز قوة التضامن والوحدة عند العراقيين، وتصبح نقطة جديدة لانطلاق بلادنا.

 

سفير روسيا: مبروك لجارنا الطيب

لقد عرف كل العالم أن بكين حصلت على حق استضافة الدورة الأولمبية 2008 في يوليو 2001. ولا أزال أذكر الفرحة التي استقبل بها الوفد الصيني الموجود في موسكو هذه البشرى، وكذلك الناس في ميدان تيان آن من ببكين الذين كانوا يتابعون مراسم إعلان المدينة المستضيفة لدورة 2008.

شاركت روسيا الصين في هذه الفرحة. وسعدت أنا وكثير من أصدقائي وأبناء روسيا العاديين بنجاح بكين، لأن الصين جارنا الطيب وشريكنا الاستراتيجي الذي تجمعنا معه الكثير من الشؤون في المحافل الدولية. تقدم الدورة الأولمبية مضامين ووظائف جديدة لبكين لتصبح مدينة رياضة بدنية، عاصمة أولمبية. أقدر أصالة هذا البلد، وعاداته المتميزة وتنميته السريعة.

 

سفير بريطانيا: تأثير دورة بكين الأولمبية لا يمكن تصوره

بالنسبة لتأثير دورة بكين الأولمبية في الصين، أرى أولا، أنها ستخلف للمدينة منشآت أساسية من الدرجة الأولى مثل ملعب عش الطيور، المكعب المائي، خط المترو الجديدوغيرها ، كلها من ثروة الدورة الأولمبية؛ ثانيا، ستدفع التنمية الاقتصادية الصينية، حيث سيتطور قطاع السياحة والبناء وغيره بسرعة أكبر؛ ثالثا، ستسرع خطوات بكين والصين نحو العالمية.

كل ما ذكرته آنفا من التأثيرات المرئية بينما ستكون التأثيرات غير المرئية أعظم واعمق. كما ان نجاحها في إحياء مجد الصينيين وشعورهم بالفخر والاعزاز، وروح التقدم الناجمة عن اشتراك مئات الملايين من الشبان في العالم في الدورة، كل ذلك يصعب تقديره.

إلى جانب ذلك، ستكون أعمال الأمن أثناء الدورة تحديا كبيرا، لكني اعتقد أن المشكلة ستحل بنجاح، في الواقع هناك تعاون وثيق في أعمال الأمن أثناء الدورة بين الصين وبريطانيا، لكني لا أريد أن أتناول موضوعات ذات طبيعة سرية.

 

سفير اليونان: ستكون بكين أروع من أثينا

من المؤكد أن دورة بكين ستكون أروع من دورة أثينا، رغم أنني وصلت إلى عملي في بكين قبل وقت قصير، فإنني قد زرت اللجنة المنظمة لدورة بكين مرات، إني معجب بقدرة بكين على الاستفادة من، وهضم تجارب الدورات الأولمبية السابقة ومن ضمنها دورة أثينا، وتحدوني ثقة كبيرة في وفاء الصين بتعهداتها، وأعرف قوة هذه الدولة الناهضة.

بكين مثل كشكول ثقافي رائع، أحب أن أتجول بين أنواع مختلفة من الأعمال الفنية في سوق بانجيايوان، كما أني أحب التردد علي البارات بحديقة بيهاي. اختلافا عن مدينتنا القديمة أثينا، بكين هي من مدن الشرق ومفعمة بالروح والمشاعر الشرقية. أثناء دورة بكين، يمكنني أن استفيد من منصبي كسفير للحضور الي ملاعب المباريات لتشجيع اللاعبين اليونانيين، وأتمتع بالرياضة وبعروض اللاعبين من مختلف الدول مرتاح القلب.

 

سفير بلجيكا: أجمل وردة تهدى لبكين

ستصبح بكين بل الصين مسرحا كبيرا قبل دورة بكين الأولمبية بشهر أو بعدها بشهر، ستدخل المباريات والمسابقات المتنوعة وكل الأشياء التي تشمل الجبال والأنهار والمباني والأزياء والأحاديث مجال بصر كل أسرة وكل شخص بالكرة الأرضية، وعرضكم على خشبة هذا المسرح سوف لا يقرر فقط كيف ينظر العالم إليكم، بل سيؤثر في انطباع العالم عن جيلكم القادم ، لذلك أهمية هذه الدورة بدهية ولا تحتاج إلى دليل بالنسبة لكم.

إذا شبهنا بكين بحورية شرقية تتميز بجمال كلاسيكي، يسعى ناس كثيرون من مختلف الدول وراءها لكسب ودها كلما يزورها احدهم يقدم لها وردة جميلة، فانني أعرف أن البلجيكي سيكون أكثرهم إخلاصا وعنادا، وأعتقد أن زهور البلجيكي ستكون أجمل.

 

سفير أستراليا: المدينة العريقة الفتية ستسجل أسطورة أولمبية

أتمنى، أنا مع أسرتي وإنابة عن شعب استراليا، لكم سعادة، و أن تكون دورة بكين انجح دورة أولمبية في التاريخ. زرت بكين قبل 28 سنة، وتعلمت زوجتي في بكين في الفترة من 1974 إلى 1975. أرى بكين مدينة عظيمة، مفعمة بحيوية الشباب. أتمنى أن يكتمل تشييد البنايات الضخمة الحجم بأسرع وقت ممكن، لنرى ملامح بكين العظيمة.

إنه مهم جدا تشجيع كل أبناء الشعب على الاشتراك في الدورة، يجب تشجيع المتطوعين على الحضور والمشاركة في تنظيم المباريات والمسابقات ليكونوا سادة للدورة. ويتعين السماح للضيوف الذين سيأتون من أرجاء العالم وتشجيعهم علي تعزيز التعاملات مع سكان المدينة المستضيفة ومواطني الدولة المستضيفة في كل المناسبات الممكنة. لا أزال أذكر أنه أثناء دورة ملبورن كان بعض اللاعبين الأجانب يقيمون في بيوت سكان ملبورن ليتبادلوا ويتمتعوا معا بالسعادة التي تحققها الدورة الأولمبية.

 

شبكة الصين   / 16 أكتوبر 2006 /

Thursday
October 19, 2006
الصفحة الأولى
أخبار في صور
الصين
العالم
المال والاقتصاد
العلم والتعليم
الثقافة والفن
البيئة
السياحة
المجتمع والحياة
المرأة والطفولة
الصين والعالم العربي
HOT LINK
الصين اليوم
<
الصين المصورة
<
وكالة أنباء شينخوا
<
صحيفة الشعب اليومية
<
اذاعة الصين الدولية
<
سفارة الصين لدى مصر
<

China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-68326688