ثقافة

اقتصاد

دوليات

محليات

من أجل الأطفال، ومن أجل غد

الأطفال أمل العالم والمستقبل الرائع، كل شئ من أجل الأطفال، بل من أجل كل أشياء الأطفال! تنتشر في الصين والعالم حاليا حملة عالمية موضوعها حول الأطفال – نشاطات "دعم الأطفال".

في الساعة التاسعة صباح يوم 26 إبريل من عام 2002 أقامت الدار الصينية العامة لنشر أخبار الأطفال وصندوق الأطفال للأمم المتحدة معا مؤتمر "دعم الأطفال" في قاعة الشعب الكبرى ببكين، ثناء على التنظيمات والأفراد الذين قدموا إسهاما بارزة في نشاطات "عدم الأطفال". ترأست السيدة لو تشين نائبة رئيس تحرير الدار الصينية العامة لنشر أخبار الأطفال المؤتمر، وحضره هو وي رئيس سكرتارية اللجنة المركزية لعصبة الشبيبة الشيوعية وهاي في رئيس الدار الصينية العامة لنشر أخبار الأطفال والسيدة ميرهان رئيسية مكتب صندوق الأطفال للأمم المتحدة في شرقي آسيا ومنطقة المحيط الهادي والسيدة كيرستين ليتنير ممثل تنسيق نشاطات التنمية بين الأنظمة التابعة للأمم المتحدة والممثلون الذين جاءوا من أنحاء الصين تهنئة لما حققته الصين في نشاطات "دعم الأطفال".

* تعهداتنا

قالت السيدة لو تشين نائبة رئيس تحرير الدار الصينية العامة لنشر أخبار الأطفال لصحفيي شبكة الصين: وفقا لـ10 أنواع من الأسئلة المتعلقة بالأطفال التي قدمتها حركة الأطفال في كل العالم، وبواسطة أوراق التحقيق للتعهدات الموقعة لـ"دعم الأطفال" التي وزعتها الدار الصينية العامة لنشر أخبار الأطفال في أنحاء البلاد، تم اختيار 3 ألح أسئلة للأطفال تواجهها الصين حاليا، هي: أولا حماية بيئة الكرة الأرضية الأيكولوجية من أجل الأطفال؛ ثانيا، ليتلقى كل طفل التعليم؛ ثالثا، الاستماع إلى صوت قلوب الأطفال.

من بين الموقعين على التعهدات يحتل عدد الناس الذين اختار أن تكون حماية البيئة المشكلة التي يهتم بها الصينيون بصورة أكثر 07ر14%. يرى الأطفال أن كل الأشياء في الطبيعة صديقة للبشرية، فعليها أن تتواجد مع البشرية. بينما أبدى الناس البالغون قلقا شديدا على المصائب التي جلبها التلوث الاجتماعي وتخريب البيئة من منظور أكثر عمومية. يدل اختيار الناس لـ"حماية بيئة الكرة الأرضية الأيكولوجية من أجل الأطفال" على أن قلق الناس للبيئة اصبح أهم قلق للناس، كما أنه يدل أيضا على أن الاهتمام بحماية البيئة تأصل في قلوب الناس في الصين.

ويرى 8ر13% منهم أن "ليتلقى كل طفل التعليم" أمر ملح للأطفال الصينيين. التعليم هو أهم أمر في طريق تنمية الصين، الأمر قد اصبح الرأي المشترك للناس. وكتب بعض الناس في أوراق التعهدات: "تلقى التعليم ليس فقط حقا للأطفال، بل هو أحد واجباتهم، أحد الواجبات ذات أعمق أهمية التي يمكن للأطفال أن يؤدوها. كما أنه واجب يرغب الأطفال أن يتحملوه. لابد أن نضمن أن كل واحد منهم يمكنه أن يتحمل هذا الواجب."

وفقا لتعريف السيدة لو تشين، إن المسألة التي يهتم بها أكثر الأطفال الذين تتراوح أعمارهن بين 12 و17 عاما هي "الاستماع إلى صوت قلوب الأطفال"، حيث يعتقدون أن الناس البالغين قد تصرفوا بأوقاتهم واستقلاليتهم واهتماماتهم وخصوصيتهم بإكراه، لذلك يدعون بصوت عال: أعيدوا الطفولة إلى الأطفال! يعكس اختيار الأطفال هذا من جانب آخر إهمال عالم الناس البالغين للأطفال، بينما يدل اختيار البالغين هذا على أنهم قد أدركوا أن دعم الأطفال لابد من الاستماع إلى صوت قلوب الأطفال، ومن احترامهم. "الاستماع + التكلم بلا تحفظ = التواصل" هو أفضل أسلوب للتواصل بين الأطفال الصينيين والبالغين.

إلى جانب ذلك ترتيب اختيارات الصينيين المشتركين في هذه النشاطات كما يلي: رابعا، عدم إهمال طفل واحد؛ خامسا، الاهتمام بكل طفل؛ سادسا، مكافحة الفقر، الاستثمار في الطفل؛ سابعا،وفق الإساءة إلى الأطفال واستغلالهم؛ ثامنا، تقديم الأولويات للأطفال؛ تاسعا، حماية الأطفال ليبتعدوا عن الحرب؛ عاشرا، مكافحة الأيدز.

عبرت كل من السيدة ميرهان والسيدة كيرستين ليتنير عن امتنانهم لجهود الصين في الوقاية من الأيدز وعلاجه والنقاش العلني للمعلومات حول الأيدز وحماية الأطفال ليبتعدوا عن الأيدز، وهنأتا حكومة الصين بما أنجزته في هذا المجال، معتقدتين أن الصين "رائعة جدا" في "عدم الأطفال".

* كل شيء للأطفال، ولكل الأطفال، ولكل أشياء الأطفال!

في نشاطات "دعم الأطفال" رأينا سعداء وعي الأطفال الصينيين للاشتراك فيها ومسؤوليتهم. أوضحت "معاهدة حقوق ومصالح الأطفال": "للأطفال حق المشاركة في الحياة العائلية والثقافية الاجتماعية، وحق مشاركة الأطفال حق مهم". في نطاشات "دعم الأطفال" الصينية، يتحمل الأطفال لمنسقي النشاطات ومنظميها وتنفذيها ومستخلصيها، قال الأطفال في مجلس إدارة طليعة الأطفال بشانغهاي بفخور "الأطفال هي خبراء في شؤون الأطفال، لابد من سؤال الأطفال فيما يتعلق بالأطفال." وطرح الأطفال الصينيون شعار "أشارك نشاطات دعم الأطفال، لأنني قادر علة ذلك!"، فجندوا زملائهم والبالغين بل كل المجتمع بأسلوب "يد بيد". وتحت شعار "لنلتقط أملا يدا بيد، ونحمي الكرة الأرضية الكبيرة بأعمالنا الصغيرة" يبني الأطفال الصينيون "قرية أرضية يدا بيد للأطفال الصينيين"، وانضمت أكثر من 3000 مدرسة في الصين في هذه النشاطات حاليا. ويخبر الأطفال الصينيون بأصواتهم المفعمة بثقتهم الذاتية العالم: هذا من شؤوننا، نحن نقدر على إنجازه بالتأكيد!

لقد أثبت الصينيون بأعمالهم للعالم أن "دعم الأطفال" ليس كلاما فقط. سيسجل كل المشتركين في هذه النشاطات مع نشاطات "دعم الأطفال" في سجلات التاريخ، والمسجل في الصفحة الأولى من هذه السجلات لن يكون 1ر18 مليون شخص فقط، بل حب وتمنيات عشرات ملايين الصينيين للأطفال وللمستقبل: كل شيء للأطفال، ولكل الأطفال، ولكل أشياء الأطفال! بفضل هذا الوعي سيحقق الصينيون مزيدا من العجائب. لم تعكس نشاطات "دعم الأطفال" ارتفاع المستوى الشامل لكل المواطنين الصينيين فقط، بل تجسد بصورة متمركزة قوة الجميع الجبارة التي تتحلى بها الأمة الصينية. إنه لمن المعقول جدا أن مستقبل الأطفال الصينيين سيكون أروع.

شبكة الصين / 30 ابريل 2002 /