ثقافة

اقتصاد

دوليات

محليات

يحتاج أدب الأطفال المكفوفين إلى الدعم الاجتماعي بإلحاح

"الأدب مثل مفتاح ذهبي عجيب، فتح قلبي بهدوء، وركب جناحين على جسمي لأطير بهما عاليا، فأتمنى ألا يسكر هذان الجناحان فجأة.." وجه طفل مكفوف من هوبي دعوة قائلا إن غذاء الأطفال المكفوفين الروحي يواجه خطرا، ونتمنى من كل المجتمع أن يولي اهتماما لتطور أدب الأطفال المكفوفين بإلحاح.

عرف صحفي شبكة الصين من نشاطات إحياء الذكرى المئوية لتأسيس مجلة "أدب الأطفال المكفوفين الصينيين" التي أقيمت يوم 7 مايو في بكين أن عدد الأطفال المعاقين بصريا في المدارس 7ر34 ألف، ويتعلم 6ر26 ألف طفل منهم في المدارس العادية مع الأطفال العاديين، بينما يتعلم أكثر من 8100 طفل في 149 مدرسة للمكفوفين والصم. ومجلة "أدب الأطفال المكفوفين الصينيين" المجلة الوحيدة الصينية للأطفال المكفوفين التي تنشر مرة في كل شهرين تصدر 600 نسخة من كل عددها بسبب المشكلة المالية، تسد 10% من الطلب فقط.

قال الكاتب تشن جيان قونغ: بالنسبة للأطفال المعاقين، شأن الأدب شأن مصباح، لا يقدم لهم الذكاء والشجاعة والنور فقط، بل يعد قوة روحية نفيسة لهم، فعلى كل المجتمع أن يدعم تطور أدب الأطفال المكفوفين، ليتمتعوا بحق الإلهام الفني مثل الأصحاء جسديا.

شبكة الصين / 9 مايو 2002 /