وضعت خطة محلية لتنمية الطفل هدفا بتقديم الاستشارات النفسية للأطفال خلال خمس سنوات، وهذه هي المرة الأولى في الصين توضع معايير للصحة النفسية للأطفال.

قالت الخطة إن كل المستشارين النفسيين المتخصصين والأطباء الذين يشاركون في تقديم الاستشارات النفسية عليهم الحصول أولا على تصريح رسمي بالممارسة بعد اجتياز الاختبارات اللازمة.

وضعت الخطة أيضا سلسلة من المعايير الهادفة لتعميم برنامج شانغهاي لتنمية الطفل بحيث تصل الرعاية الطبية والنفسية للأطفال مستوى الدول المتقدمة عام 2015.

حسب الخطة من المطلوب تدريس المعارف حول سيكولوجية الإنسان خلال المراهقة لطلاب المدارس المتوسطة، وأن تقلل نسبة طلاب المدارس الابتدائية والمتوسطة الذين يعانون من قصر النظر إلى أقل من 40%، ونسبة حدوث تسوس الأسنان إلى أقل من 65%.

خلال السنوات العشر الماضية، تمتع الأطفال في شانغهاي بتقدم أسرع في الرعاية الصحية، حماية الحقوق والمصالح وبيئة للنمو، مما يمهد الطريق للمدينة لإنجاز الأهداف المحددة في الخطة.

أصبحت شانغهاي واحدة من المجموعة الأولى لمدن "حب الطفل" في العالم عام 1997 بعد أن اجتازت فحص منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة.

العديد من الأطفال من بكين والمدن الكبيرة الأخرى يعانون من علل نفسية، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "شباب الصين" اليومية في أغسطس.

نشرت الصحيفة آخر مسح والذي وجد 30% من طلاب المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في تيانجين يعانون من درجة معينة من العلل النفسية، والوضع في بكين متشابه.

(الشعب اليومية)