ثقافة

اقتصاد

دوليات

محليات

الصين تواكب العالم في تعليم الأطفال العباقرة

أفادت وكالة أنباء شينخوا أنه علم مندوب شينخوا أن الصين قد دخلت إلى مقدمة الركب العالمي في الممارسة العملية والبحوث النظرية لتعليم الأطفال العباقرة، وشهدت منظومة لهذا التعليم تربط بين مراحل التعليم الجامعي وقبل الجامعي.وحققت منجزات ملحوظة في تربية الأطفال النوابغ بصورة شاملة ومنتظمة.

منذ عام 1978،شرعت 13 جامعة و20 مدرسة متوسطة وبعض المدارس الابتدائية في الصين تزاول البحوث المتعلقة بتعليم الأطفال العباقرة، وتقوم بتربيتهم وتدريسهم على نحو منتظم وصارم ومميز. ومنها جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية الواقعة في مدينة خفى حاضرة مقاطعة آنهوى /شرق الصين/، وهي رائدة في هذا الصدد.

قبلت جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية 21 طفلا عبقريا دون 15 عاما كأول دفعة من طلبة فصل الأحداث التابع لها. وحتى الآن، تخرج في هذا الفصل أكثر من 700 طالب، منهم 80% التحقوا بالدراسات العليا في مدارس عليا وهيئات بحثية محلية وأجنبية، وأكثر من 100 من حملة الدكتوراه. وهذه النسبة أعلى بكثير من الخريجين الجامعيين العاديين.

ومن بين خريجي فصل الأحداث لجامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية أصغر جامعي /11 عاما/ وأصغر طالب لدراسة عليا /15 عاما/ وأصغر أستاذ /23 عاما/ في الصين. ويبرز خيرة هؤلاء الخريجين مواهبهم في الأبحاث الأكاديمية والمجال الاقتصادي بداخل البلاد وخارجها، وتلفت منجزاتهم البارزة أنظار العالم.

علم أن الخبراء الصينيين في تعليم النوابغ توصلوا بعد أكثر من 20 عاما من متابعة مئات الأطفال العباقرة إلى معايير لتحديد الطفل العبقري وتقييمه علميا من حيث العقل والقدرة الدراسة والكفاءة المميزة والمزايا الشخصية وحالة النمو الجسماني.

ووجد الخبراء أن نمط المعرفة لدى الأطفال العباقرة يتسم بالإبداعية والتطور التفكيري،وهم يمتازون على الأطفال العاديين من حيث الطموح والتعطش للعلم والمعرفة والاستقلالية وحب التفوق.

واتضح من نتائج الدراسة التي أجراها فريق من الخبراء الصينيين مؤخرا أن الأطفال العباقرة يشكلون حوالي %3 من مجموع الأطفال الصينيين. وبواقع هذه النسبة،ففي الصين قرابة 10 ملايين طفل عبقري من أصل أكثر من 300 مليون طفل في البلاد.

شبكة الصين / 23 سبتمبر 2002 /