ثقافة

اقتصاد

دوليات

محليات

مضيف طيران عمره عشر سنوات

في العشرين من أكتوبر صعد مضيفو ومضيفات طيران في سن العاشرة برفقة أمهاتهم على متن رحلات طيران دائرية ما بين شانغهاي وتشنغدو لتقديم الخدمة للركاب.

مهمة المضيفين الصغار شملت تقديم الصحف والتحية للركاب. يأتي هذا ضمن سلسلة من النشاطات ضمن برنامج "يوم التجارب السحرية لتلاميذ المرحلة الابتدائية".

يقوم على رعاية هذه النشاطات قسم الشباب التابع لاتحاد النساء لعموم الصين واتحادات المرأة في مقاطعتي جيانغسو وتشجيانغ ومدينة شانغهاي. وقد تم اختيار مئات من الأمهات وأطفالهن للمشاركة في نشاطات خبرة العمل في واحد من ثمانية أعمال تشمل المضيف الجوي، لاعب

كرة القدم، الفنان المؤقت، والمهندس الزراعي. يختار الأطفال هذه العمال حسب أحلامهم وتخيلاتهم.

يرى بعض خبراء التربية أن الصين بها ظاهرة الوقاية أكثر من التعليم، والمزيد من المعلومات أكثر من السلوك وينتج عن هذا تدخل سافر وتوقعات مغالية من جانب الآباء. الآباء لا يدخرون جهدا لاستخراج معظم قدرات الذكاء لدى الطفل، بشراء كتب ما بعد المدرسة والمواد المرشدة والدروس الخصوصية وإرسال أبنائهم إلى فصول ما بعد المدرسة وغير ذلك.تأثير وضع ضغط كبير على الأطفال ينتج متاعب ذهنية.

منظمو البرنامج يقولون إنهم يأملون أن تساعد هذه النشاطات الأطفال في الحصول على المذاق الأصلي لأحلامهم، ورعاية التنمية الأساسية للطفل – الإبداع والمسئولية وروح الفريق والمرونة والقدرة على رعاية الآخرين – ومساعدتهم على النمو عبر التجربة.ومن خلال تشجيع الأمهات على المشاركة من المأمول أن يعترفن بأخطائهن السابقة في التربية بالمنزل ويحاولن استخراج القدرات الكامنة لأطفالهن. هذا البرنامج سوف يساعد الأمهات أن يشجعن الأطفال على النمو بحرية وتطوير بيئة تربوية أسرية صحية أكثر وأكثر سعادة.

شبكة الصين / 24 أكتوبر 2002 /