مجتمع

بيئة

أطفال

نساء

القرن الحادي والعشرون في عيون الأطفال

القرن الحادي والعشرون في عيون الأطفال

كيف ينظر الأطفال، القوة الحيوية في القرن الحادي والعشرين، إلى القرن الجديد؟ في الأيام الأخيرة قامت شركة ميلاند للمعلومات ببكين بالتحقيقات الهاتفية للأحداث والشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما في بكين وشانغهاي وقوانغتشو وغيرها من 8 مدن بأسلوب ورقة الفحص المفتوحة. تبين النتيجة أن القرن الحادي والعشرين في عيون الأطفال قرن جديد متطور، جميل، متقدم، مزدهر، يخيم عليه السلم، ومشحون بالمنافسات.

القرن الحادي والعشرون قرن متطور جدا في العلوم والتكنولوجيا. أمام القرن الجديد، في عقول الأطفال تخيلات وتطلعات لا محدودة معتقدين أن التكنولوجيا الفضائية ستشهد تطورا عظيما، حيث تطير عديد من "FOU التي صنعتها البشرية بحرية"، "يمكن للبشرية أن تقيم في كواكب أخرى"؛ وأن التكنولوجيا البحرية ستشهد تطورا كبيرا، حيث "سيتم بناء عالم في قاع البحار"، "يمكن للبشرية أن تقيم فيه"؛ وأن مستوى الأوتوماتيكية سيرتفع كبيرا، حيث "أن يدير الكمبيوتر الشؤون المنزلية"، "في كل بيت أدوات منزلية كهربائية أوتوماتيكية وإنسان آلي"؛ وأن تكنولوجيا المواصلات ستتطور كثيرا، حيث "أن تكون كل الطرق علي سطح الارض مسقوفة"، و"تظهر سيارة تطير"، و"سيتم بناء نظام مرور جوي للمدينة"، و"سيظهر القطار على شكل الحشية الهوائية"؛ أن تتحقق عصرنة الاتصالات، و"سيظهر الهاتف المرئي"، و"عالم للشبكات الإلكترونية"، "يمكن للإنسان أن يرى كل من يريد أن يراه"؛ أن يتم التحديث الطبي، "كل الأمراض المستعصية اليوم لها علاج في ذلك الوقت"؛ ستحقق عصرنة الطاقة، و"يظهر وقود جديد لا يلوث"، و"تنتشر المحطات الكهرونووية نوعا ما".

القرن الحادي والعشرون قرن جميل. يرى الأطفال أن القرن الحادي والعشرين خاليا من التلوث، حيث "التشجير والأراضي الخضراء والأعشاب والأزهار في كل مكان"؛ "تكون الجبال خضراء والأنهار صافية"، "لا يوجد قطع الأشجار بصورة عشوائية أبدا"، "وفق تصدير الأخشاب"، يتعايش الإنسان مع الطبيعة، "الحماية الممتازة للحيوانات البرية"، و"لن يحدث انقراض أي نوع من الحيوانات".

القرن الحادي والعشرون قرن متقدم ومهذب. يرى الأطفال أن التعليم متطور تطورا عظيما في القرن الحادي والعشرين، "يتخذ التعليم الشامل موضوعا رئيسيا"، و"تعميم التعليم الإلزامي لمدة 12 عاما"، هناك "مدرسون ممتازون كثيرون"، و"يدرس المدرسون بأسلوب علمي"، "لا توجد امتحانات"، يظهر الأكفاء جيلا بعد جيل، "نوعية السكان عالية"، "إعداد الأكفاء الذين يقدم إسهامات عظيمة للدولة"، "تهتم الدولة بالأكفاء"؛ تم القضاء على الفقر، "لا يوجد الفقراء"، "كل الأطفال الفقراء يدرسون في المدارس"؛ عدم وجود الشر، "الانضباط في كل المجالات"، "عدم وجود اللصوص"، "عدم وجود جريمة"، "تم القضاء على الجو الاجتماعي السيئ"؛ الحياة الترفيهية والرياضية غنية، "وجود أماكن لترفيه الأطفال"، "ملاعب كرة القدم في كل مكان"، "إقامة الألعاب الأولمبية"، "النظام الرياضي ممتاز"، المساواة بين كل الناس، "عدم وجود التعصب العنصري"، كل الأسر سعيدة "يخيم عليها مزيد من الحب"، "الوئام في كل الأسر".

القرن الواحد والعشرون قرن سلمي. يأمل الأطفال أن يكون القرن الجديد قرنا يسوده السلام، "يتكلم أطفال كل العالم بلغة واحدة"، و"يتعامل الناس بعضهم بعضا بصدق"، "عدم وجود الحدود بين الدول"، "عدم وجود حروب".

القرن الحادي والعشرون قرن مزدهر. وصف كثير من الأطفال الازدهار الاقتصادي في القرن الحادي والعشرين، في عيونهم أن "اقتصاد الصين سيتفق والمعايير العالمية" في القرن الحادي والعشرين، "يتطور اقتصاد الصين بسرعة أعظم"، "تجري التنمية الكبرى للمناطق "، "معلومات البضائع متطورة بدرجة عالية"، "زيادة التجارة"، "ارتفاع الناتج القومي"، "كل المدن مزدهرة مثل مدينة شانغهاي."

القرن الحادي والعشرون مشحون بالمنافسات. يرى الأطفال أن القرن الحادي والعشرون "سيشهد تضخما سكانيا"، "عدد السكان الذين يأتون من مناطق أخري كبير"، "الأعمال ستكون أكثر فأكثر"، و"المنافسات عنيفة أكثر"، "البقاء لمن يتناسب مع الظروف".

/شبكة الصين/22 يناير 2001