ثقافة

اقتصاد

دوليات

محليات

"بو تونغ هوا" موضة الشباب في هونغ كونغ

يستخدم أبناء هونغ كونغ لهجة قوانغدونغ (الكانتونيز) والإنجليزية رئيسيا، غير أن تعلم اللغة الصينية الفصحى التي تسمى "بو تونغ هوا" أضحى موضة الشباب هناك، وقد أدخلت الجامعات تخصص اللغة الصينية الفصحى التي تُدرس أيضا في المدارس الليلية للعاملين الشبان.

وتجربة /تشيان جيا بنغ/ في تعلم بو تونغ هوا مثال ناجح لذلك. لم يتعلم اللغة الصينية الفصحى قبل دخوله للجامعة. بعد التحاقه بجامعة هونغ كونغ للعلوم الهندسية أدرجت الجامعة اللغة الصينية الفصحى ضمن المقررات الأساسية، مما أتاح له فرصة لتعلم اللغة الصينية الفصحى. في الواقع كان تشيان جيا بنغ ولا يزال يحب الاستماع إلى الأغاني باللغة الصينية الفصحى، ويحب تعلم الصينية الفصحى ، لذلك تقدم بسرعة. لأنه يتكلم الصينية الفصحى بطلاقة، فاز بمسابقة اللغة الصينية لطلب الوظائف التي أقيمت في العام الماضي. وعينته جمعية رؤساء مجالس الشركات بهونغ كونغ مترجما فوريا بها.

مثل تشيان جيا بنغ أدرك كثير من الشبان أن فرص التجارة مع مناطق الصين الداخلية ازدادت كثيرا بعد انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية، لذلك ترتفع حماسة تعلم الصينية الفصحى يوميا. وأقامت كثير من الأجهزة التعليمية وغرف التجارة دورات دراسية للصينية الفصحى ، وتبث الإذاعة والتلفزيون برامج لتعلم الصينية الفصحى لمساعدة سكان المنطقة في رفع مستواهم في الصينية الفصحى. وأدرجت جامعة هونغ كونغ للعلوم الهندسية الصينية الفصحى ضمن المقررات الأساسية، وأقامت مركز تعليم اللغة الصينية عام 1998.

مع النمو الاقتصادي المتواصل في المناطق الداخلية في السنوات الأخيرة، عززت دول العالم علاقاتها التجارية والاقتصادية مع الصين. وتعلم اللغة الصينية والحوار بها أصبحا موجة عالمية. قيل إن أكثر من 30 مليون شخص في 85 بلدا ومنطقة على الأقل في العالم يتعلمون اللغة الصينية والتحدث بها، وهونغ كونغ من ضمنها بالتأكيد.

شبكة الصين / 26 فبراير 2003 /