وفقا لإحصاءات دراسة ميدانية أجريت في خمس مدن صينية كبرى، يتم إنفاق أكثر من 5ر3 مليار يوان على الأطفال شهريا.

احتلت بكين وشانغهاي المرتبة الأولى والثانية وبخاصة أن بكين التي تنفق 4ر1 مليار يوان على الأطفال شهريا.

ملابس الأطفال، كونهم جزءا رئيسيا في حياة الأسرة،تحصل على النصيب الأكبر من نفقات الأسرة وزاد ذلك على المبالغ التي تنفق على فسحاتهم خارج البيت. تشير نتيجة دراسة ميدانية أجرتها الأقسام المعنية بمدرستين رئيسيتين في بكين إلى أن نصف عدد تلاميذها لديهم على الأقل ملبس واحد من الملابس ذات الماركات المشهورة، 30% لديهم من 2 إلى 3 و10% لديهم أكثر من 4. دراسة أخرى تشير إلى أن 3ر92% من الأطفال تحت سن 12 سنة يأكلون أطعمة خفيفة بين الوجبات و8% فقط لا يتناولون الأطعمة الخفيفة.

وتشير الدراسة أيضا إلى أن أطفال بكين يفضلون السلع المستوردة في ملابسهم وأطعمتهم، مستهلكين نصف مليار يوان في الشهر ومحتلين المرتبة الأولى في الصين.

ووفقا للدراسة إن نفقات أسرة من ثلاثة أفراد على احتياجات الطفل الأساسية هي التي تحدد اتجاه السرة بل إن جزءا أكبر من الرواتب ينفق على الأبناء أكثر مما ينفق على كبار السن في 80% من مثل هذه الأسر. في مدينة تقدم المزيد من الفرص ومستوى عاليا من النفقات مثل بكين فإن النفقات على تربية وتعليم وسياحة الطفل واحتياجاته الأساسية تحتل تقريبا نصف دخل الأسرة.

/شبكة الصين/16 فبراير 2001/