ثقافة

اقتصاد

دوليات

محليات

ظروف صحية أفضل للأطفال ونسبة لقاحات المناعة تتجاوز90%

تجاوزت نسبة اللقاحات من الأربعة أنواع المخططة لأمصال المناعة 90% في الصين، وانخفضت نسبة وفيات المواليد الجدد والأطفال أقل من 5 سنوات من 2ر50% و61% في بداية التسعينيات إلى 30% و9ر35% . وقد علق نائب وزير الصحة الصيني /وانغ لونغ ده/ على ذلك بأنه دليل على تحسن بيئة نمو الأطفال الصينيين وارتفاع المستوى الصحي.

السابع من إبريل هو يوم الصحة العالمي، وموضوع نشاطاته في هذا العام "بيئة صحية للطفل".

قال وانغ في ندوة يوم الصحة العالمي التي أقيمت في قاعة الشعب الكبرى إن <<قانون حماية الأمومة والطفولة لجمهورية الصين الشعبية>> والسياسات واللوائح المعنية جعلت قضية صحة الأطفال تدرج ضمن خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للحكومات على مختلف المستويات، كما أن نظام الخدمات العلاجية والوقائية والرعاية الصحية الحضرية والريفية التي تتعزز باستمرار والتعاون الصحي الذي يركز على النساء والأطفال كهدف رئيسي له ومشروعات البحوث العلمية، كل ذلك قدم الضمان الأساسي لحماية وتعزيز صحة الأطفال. وشهدت أحوال تغذية الأطفال وعلاج الأمراض العادية تحسنا كبيرا.

تبين دراسة لمنظمة الصحة العالمية أن العناصر الخطيرة الموجودة في العائلات والمدارس والتجمعات السكنية وغيرها وبيئات حياة الأطفال تشكل تهديدا لصحة وحياة الأطفال، وقد بلغ عدد وفيات الأطفال نتيجة الأمراض ذات العلاقة بالبيئة أكثر من 5 ملايين طفل في العالم. هناك 6 عوامل تسبب مخاطر كبيرة: سلامة الماء الذي تستخدمه العائلات، الافتقار إلى الصحة الخاصة والإنشاءات الصحية، تلوث الهواء،نقل الواسطة للأمراض، المخاطر الكيماوية والإصابات غير المتوقعة.

وقال وانغ: هناك فجوة بين الأقاليم وبين المدن والأرياف من حيث وضع صحة الأطفال الصينيين. لا تزال الأطعمة غير الآمنة وتلوث البيئة والتدخين السلبي والإصابات غير المتوقعة والإيدز وغيرها من العوامل الخطيرة البيئية تمثل تهديدا للأطفال وتؤثر في نوعية المواليد الجدد. لذلك وضعت الصين مسألة بيئة صحة الأطفال على قمة الأولويات، وتحسن نظام الخدمات الصحية القاعدية في المدن والأرياف بصورة افضل، وتواصل تنفيذ أنظمة رعاية الأمومة والطفولة الصحية، وتحسن نوعية مياه الشرب للأطفال، وتعزز علاج الإيدز والوقاية منه، وتمنع نقل الأمراض بين الأم وأولادها، لتقديم ضمان صحي للأطفال.

شبكة الصين / 10 إبريل 2003 /