انتهت فعاليات المصالح العامة للأطفال التي حملت عنوان "نشاطات جديدة وأعمال مبتكرة" في حديقة هوايهاي. وقد علم من استطلاع ميداني أجري في بعض الشوارع أن 46% من الأطفال يتشوقون إلى ممارسة نشاطات خارج البيت مع أولياء أمورهم.

في ميدان النشاطات، كان الأطفال يقومون بالألعاب ويؤدون البرامج الفنية مع مقدم النشاطات، أو يؤدون جمباز تقوية الصحة مع الموسيقى على منصة عرض، لكن أولياء أمورهم الذين يشاهدون البرامج تحت المنصة لم تبد عليهم الحماسة. وقال كثير من الأطفال أنهم يشتركون في أنواع مختلفة من الدورات التدريبية في يوم السبت والأحد إلى جانب أداء الواجبات المنزلية، فليس لديهم فرص كثيرة للعب خارج البيت، ناهيك عن اللعب مع والديهم .

قال ولي أمر أحد الأطفال الذين يشتركون في النشاطات أنه مشغول كثيرا في الأيام العادية، وليست لديه القدرة البدنية للقيان بالتمرينات الرياضة، وليس لديه الوقت لمرافقة ولده للقيام بنشاطات خارج البيت، بينما يخشى أن ينهمك الولد في اللعب مما يؤثر في دراسته، لذلك قليلا ما يسمح له بالخروج من البيت للعب. وقال ابنه الذي يقف بجانبه إن الرياضة البدنية لن تؤثر في الدراسة، إذا يمكنني أن ألعب خارج البيت يوما في الأسبوع سأجد نشاطا أكبر في الدراسة.